أنهت إدارة المتاحف بفرع مصلحة الآثار في المنطقة الشرقية، المرحلة الأولى من تسجيل وتوثيق أكثر من 1000 قطعة أثرية.
وأوضح المكتب الإعلامي لمصلحة الآثار التابعة للحكومة الموقتة في بيانٍ نشر عبر صفحتها على «فيسبوك»، اليوم الخميس، أن فريقًا من المتخصصين والباحثين في إدارة المتاحف والمخازن والمعارض بفرع المنطقة الشرقية لمصلحة الآثار أنهى تسجيل وتوثيق عدد كبير من القطع الأثرية في مخازن آثار مدينة قورينا تجاوزت في عددها الألف قطعة أثرية، ودام العمل قرابة العامين بطرق وأساليب علمية حديثة.
ونقل المكتب عن مدير إدارة المتاحف والمخازن بالفرع، إسماعيل دخيل، قوله: «بعد الانتهاء من ورشة العمل التي أُجريت في الولايات المتحدة الأميركية العام 2015، تم إجراء دورة متخصصة في تسجيل وتوثيق المتاحف ومن خلالها تم تكوين فريق متخصص في كل من بنغازي وشحات وطرابلس ولبدة وسوسة».
وذكر المكتب الإعلامي بمصلحة الآثار أن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق المرحلة الثانية، التي تتضمن تسجيل قطع البرونز والرخام في مدة لم يتم تحديدها بعد نظرًا لنقص في المعدات والكوادر البشرية.
تعليقات