نشرت «الوسط» في عددها الـ 87، الصادر اليوم الخميس، الحلقة الخامسة من كتاب «الصراع من أجل مستقبل ليبيا ما بعد القذافي». وتحت عنوان «كيف تحولت نشوة الثورة إلى تشكك في السلطة المركزية الجديدة؟»، قالت الحلقة إن «المركز» الليبي ظل ضعيفًا فيما لعب «الجهاديون» في الأطراف دور المفسد، ودون جهاز أمني، فإن عدداً قليلاً من «الجهاديين» سيكونون قادرين على عرقلة تقدم ليبيا نحو الديمقراطية.
وأشارت الحلقة في زاوية أخرى إلى أن النمو الاقتصادي يتطلب استثمارات أجنبية مباشرة وخبرة لا يمكن جذبها إلا إذا استقرَّ الوضع الأمني، ويجب أن تتطور الديمقراطية تدريجيًّا بعد الاستقرار والأمن وسيادة القانون، إذ أن بداية ليبيا كانت فيدرالية لأسباب قد لا تختلف عما عليه الحال الآن، وما إن استقرَّت الأمور حتى انتقلت إلى النظام المركزي، ولا يمكن للممارسة الديمقراطية التقليدية أن ترفع من رماد الطغيان الوحشي، كما لو أنها طائر العنقاء الخرافي.
تعليقات