رد مدير مكتب الثقافة ببلدية شحات سالم معيوف على المطالبين بإقالته، قائلاً: إن «الدعوى القضائية التي تقدم بها إلى النيابة العامة كانت بسبب التزوير والتشهير ولم تكن على المثقفين بالمدينة».
وأوضح معيوف في لقاء خاص بـ«بوابة الوسط»، اليوم الاثنين، أن صحيفة الدعوى رفعت ضد مدير إدارة المكاتب الثقافية بالمنطقة الشرقية الشريف بوغزيل، وأيضًا الكاتب عبدالمولى الكاسح الذي حمل صفتين: عضوًا في لجنة التحقيق المشكلة، ومشاركًا في المذكرة المقدمة لدى الهيئة وأيضًا للتحقيق لمعرفة الشخص الذي يقف حول تزوير التوقيعات، وفق قوله.
وشدّد معيوف على أنه يحترم فئة المثقفين بالمدينة ويدعمهم لكون الثقافة تنمية وتطويرًا للإنسان ومناداة للتغير نحو الأفضل، ولا«يعد تصرفات أربعة أشخاص تمثل شريحة كبيرة من المثقفين والمبدعين بالبلدية» بحسب قوله، لافتًا إلى أن الدعوى لم «توجه نحو المثقفين بالأجمع وإنما نحو من يقفون وراء تزوير توقيعات بعض الأشخاص في المذكرة المقدمة للهيئة العامة للإعلام والثقافة؛ حيث أثبت ذلك بمجيء بعض الموقعين ونفيهم إقدامهم على ذلك في النيابة إلى جانب التشهير بي والسب».
اقرأ أيضًا: تفاصيل التحقيق مع عدد من مثقفي شحات المطالبين بإقالة مدير مكتب الثقافة
وذكر أن المذكرة لم «تتضمن أسبابًا واضحة للمطالبة بإقالته، حيث ما ورد فيها غير منصف وإنشائي وغير صحيح جملة وتفصيلاً»، متابعًا: «رغم غياب الميزانية عامة وخاصة بند النشاط كغيرنا من المكاتب الثقافية، إلا أننا حاولنا جاهدين إحياء النشاط الثقافي في البلدة عبر إقامة مهرجان قوريني وعدة دورات للإذاعيين والإعلاميين محليًا ودوليًا، والندوات التثقيفية والمساهمة في إبراز بعض الأعمال المسرحية في المنطقة».
وقال مدير مكتب الثقافة بشحات في ختام تصريحه إن القصور وحالة الركود في المناشط تشهدها المناطقة الليبية المختلفة بسبب غياب الميزانية، حيث «أصبح خلق أي منشط ثقافي يخلق معه أزمة بسبب غياب الموارد المالية».
تعليقات