أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الموقف المصري الثابت من الأزمة الليبية، القائم على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، مشددًا في هذا الصدد على محورية اتفاق الصخيرات كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية.
وقال شكري، خلال لقائه المفوض بمهام وزير الخارجية بحكومة «الوفاق» محمد سيالة، على هامش مشاركته فى اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ساحل العاج: «إن مصر مستمرة في بذل جهودها من أجل إتاحة الفرصة لكافة الأطراف الليبية للتعرُّف على القضايا الأساسية المطلوب حلها، وتشجيعهم على التوصل إلى التوافق المطلوب».
من جانبه قال الناطق باسم وزارة الخارجية المصري، أحمد أبوزيد، «إن الوزيرين تطرقا خلال اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات المصرية - الليبية، وأبرز المستجدات على الساحة الليبية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
تعليقات