قال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، إن المفوض بالوزارة العقيد المهدي البرغثي، أدار «حوارًا مع الفعاليات السياسية والاجتماعية للساحل الغربي» موضحا أنه تناول «تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها»، بحسب ما نشره عبر صفحته على موقع «فيسبوك» اليوم الأربعاء.

جاء ذلك خلال لقاء البرغثي عددًا من أعضاء مجلس النواب وعمداء وأعيان بلديات الساحل الغربي، خُصِّص «لمناقشة تنسيق الجهود لإحكام السيطرة الأمنية وتأمين الحدود بين ليبيا وتونس، بالإضافة إلى التدابير والإجراءات اللازمة لمنع محاولات التسلل والتهريب عبر الحدود بين البلدين»، بحسب المكتب الإعلامي.

وأوضح المكتب الإعلامي أن وفد بلديات الساحل الغربي طالب خلال اللقاء «بفتح عدد من الملفات، أبرزها ملف تهريب السلع والوقود المدعوم، إضافة إلى عدد من الملفات الأخرى».

وأضاف أن رئيس لجنة الأزمة عمر البلعزي «أثنى خلال كلمته على جهود وزير الدفاع في فتح الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية ظهر، الذي قُـفل منذ عدة أشهر عقب اندلاع اشتباكات بين مجموعات مسلحة من الزاوية وورشفانة، موجهًا في السياق دعوة لوزير الدفاع لزيارة تفقدية» إلى المنطقة.

وأعرب البرغثي خلال اللقاء عن «تقديره لمناطق الساحل الغربي لما يبذلونه من جهود وتضحيات للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية حدود الدولة الليبية»، مشيداً «بما يبذلونه من جهد ومواقف بطولية خلال مواجهاتهم المستمرة مع عناصر داعش الإجرامية وعصابات التهريب والمتسللين عبر الحدود، والتصدي بكل شجاعة وتضحية».

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق إن اللقاء حضره «وفد موسع ضم عددًا من نواب الدائرة 13 هم علي بوزريبة وميلود الأسود وعائشة شلابي وربيعة بوراس، إضافة إلى رئيس لجنة الأزمة عمر البلعزي، وعدد من عمداء بلديات وأعيان من بلديات الساحل الغربي.