أكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل رغبة بلاده التامة في مواصلة التنسيق مع المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، من أجل التوصل إلى حوار شامل.

وأعرب مساهل في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أمس الثلاثاء، عن ترحيبه بتعيين غسان سلامة ممثلاً أمميًا في ليبيا، قائلاً: «نؤكد رغبتنا التامة في مواصلة التعاون والتنسيق من أجل تغليب الحل السياسي القائم على الحوار والمصالحة».

وكان بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد أكد الاستعداد التام لدعم جهوده سلامة لتنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، المبرم في 17 ديسمبر 2015 من أجل حل سياسي عن طريق الحوار الشامل، والمصالحة الوطنية كطريق وحيد لتسوية الازمة الليبية.

وإلى جانب الجزائر أعلنت مصر وتونس تأييدهما لتعيين سلامة بسرعة، بعد تقدير عمله في ميانمار وليبيا خلال جهوده في جنيف.

وأشتهر سلامة بإدارته جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين في إطار جهود الحوار الإنساني، أو ما كان أساسًا باسم مركز هنري دونان، الذي كان يتبع الصليب الأحمر الدولي ويعمل حاليًا بشكل مستقل، وحاول سلامة إطلاق حوار في جنيف بين الليبيين من خلال منظمة الحوار الإنساني.