أوضح عضو مجلس النواب عن مدينة الزنتان، عبدالسلام نصية، أنَّ الدعوة الرسمية التي وجهها وزميله النائب عمر قرميل، لعقد اجتماع ثلاثي في مدينة الزنتان، يجمع بين رئيس مجلس النواب والقائد العام للجيش الوطني الليبي ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، تهدف إلى «تجاوز الأزمة الليبية»

وكان نصية وقرميل قد وجها، الثلاثاء الماضي، خطابًا إلى كل من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، لزيارة مدينة الزنتان لعقد لقاء ثلاثي.

وقال نصية في تصريح إلى وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الخميس، «إن هذه الدعوة تأتي في إطار إيجاد حل ليبي للقضية الليبية، ولكسر الجمود الحاصل في المشهد السياسي الليبي بعد تعثر اتفاق الصخيرات واستمرار الانقسام المؤسساتي، الأمر الذي انعكس سلبًا على حياة المواطن».

وأشار نصية إلى «انعقاد عدة لقاءات في الماضي بين أطراف ليبية خارج البلاد» وأضاف: «أعتقد أنه حان الأوان لعقد هذه اللقاءات داخل البلاد»، في إشارة إلى لقاء السراج وحفتر في أبوظبي أوائل الشهر الماضي، وسبقه اجتماع بين عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي في روما.

ونوه عضو مجلس النواب، عبدالسلام نصية، إلى أن «القضية الليبية مركبة، ولا يمكن توقع حلها من خلال لقاء ثنائي أو ثلاثي»، غير أنه اعتبر أن «هذه اللقاءات بالتأكيد تساهم في تقريب وجهات النظر وحلحلة بعض الأمور وفك بعض المختلفات، ويمكن أن تتوسع لتضم أطرافًا أخرى»، على حد تقديره.