كشف تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا حصوله على وثيقة من سرت جاء فيها أن تنظيم الدولة الإسلامية اشترى ذخائر من أسامة الجضران، شقيق إبراهيم الجضران.
وأكد التقرير الذي تسلمه مجلس الأمن أول يونيو الجاري أن الفريق يحقق حاليًا في ما إذا كانت الذخيرة منشؤها حرس المنشآت النفطية ـ المنطقة الوسطى أم لا؟
تنظيمات متصلة بالقاعدة كانت موجودة في الهلال النفطي قبل 2011 لاسيما النوفلية
وأوضح أن الوثيقة حصل عليها فريق الخبراء أثناء قيامه بجمع أدلة مكونة من مواد دعائية ووثائق تظهرقيام «داعش» بتنظيم للأعمال المصرفية الجماعية وإدارة الأسلحة والحياة الأسرية.
واستعرض التقرير الأوضاع في منطقة الهلال النفطي بقوله «كان ثمة تنظيمات متصلة بتنظيم القاعدة في الهلال النفطي قبل العام ٢٠١١، ولا سيما في منطقة النوفلية، وزاد وجودها بإنشاء فرعي جماعة أنصار الشريعة في سرت وإجدابيا، حيث استفادا من موارد الدولة التي قدمها خالد الشريف وإبراهيم الجضران على التوالي».
إحدي وثائق «داعش سرت» تكشف عن وجود صلات تجارية بين أسامة الخضران وأبوأسامة التونسي، القيادي في التنظيم
وتابع مؤكدًا «تكشف إحدى وثائق تنظيم داعش وجود صلات تجارية بين أسامة الخضران وأبوأسامة التونسي» القيادي في تنظيم داعش في سرت، ولقد لقي التونسي مصرعه في أكتوبر ٢٠١٦ على يد قوات عملية البنيان المرصوص، و«يظهر اسمه على وثيقة أخرى صادرتها العملية من وثائق تنظيم داعش».
وأشار التقرير إلى انتشار خلايا تنظيم داعش في الهلال النفطي، وفي منطقتي بني وليد والنوفلية، حسب مصادر من وزارة الدفاع في طرابلس، ويثير وجود أحمد الحسناوي (وهو على صلة بتنظيم القاعدة) في النوفلية أثناء الهجوم الأخير لسرايا الدفاع في بنغازي في مارس ٢٠١٧ عددًا من الأسئلة،
فيما يتعلق بصلات تنظيم القاعدة بخلايا تنظيم داعش. فالتعارض بين تنظيم داعش والقاعدة أقل وضوحًا في ليبيا، مما قد ييسر استيعاب جماعات متصلة بتنظيم القاعدة لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الفارين من سرت.
وقد تلقى الفريق تقارير عن تحركات لجماعات مسلحة متطرفة في المنطقة الجبلية الممتدة من لود إلى أبونجيم، في الطريق الجنوبي من منطقة الهلال النفطي.
تعليقات