حملت دار الإفتاء في العاصمة الليبية طرابلس حكومة الوفاق الوطني، والأجهزة الأمنية، مسؤولية الاعتداء على مقرها، مشيرة إلى أن حكومة الوفاق «تقول إنها السلطة الوحيدة في البلد، ولديها قوات على الأرض، تحمي مؤسسات الدولة من المارقين».
وقالت دار الإفتاء، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، بخصوص الاعتداء على مقرها، إن «بعض المجرمين اعتدى البارحة على مقر دار الإفتاء بمنطقة الظهرة»، لافتة إلى أن هذا الاعتداء «هو الاعتداء الثالث على المقر، خلال الشهرين الماضيين».
وأكدت دار الإفتاء أنها «تقدمت في المرات الماضية، ببلاغ إلى مديرية الأمن ووزارة الداخلية، موثق بالصور، التي أظهرتها الكاميرات للمجرمين، وهم يتسلقون أسوار المبنى»، وأعربت عن أسفها من أنها «لم تلتمس الجدية من وزارة الداخلية في التحقيق في الجرائم الماضية ولم تواف الدار بشيء من النتائج، الأمر الذي شجع المجرمين على اقتحام المبنى ليلة البارحة، بعد منتصف الليل، وسرقة بعض المحتويات والأجهزة، ثم قام المجرمون بقفل باب المبنى بالسلاسل».
وأشار البيان إلى أنه «ومن إفادة شهود عيان، تبين أن المجرمين كانوا يستقلون سيارة تحمل شعار الأمن المركزي فرع طرابلس، ويرتدون الزي العسكري».
تعليقات