نقلت جريدة «الحياة» اللندنية عن مصادر لم تسمها أن الجيش المصري عازم على تطهير المنطقة الحدودية الغربية، بما يضمن وجود «منطقة آمنة» تحول دون حدوث أي تسلل عبرها.
وذكرت الجريدة في تقرير نشرته، اليوم الأحد، أن «المنطقة الآمنة سيتم العمل على ضمانها عبر تعاون استخباري، ومن خلال التعاون مع الجيش الوطني الليبي لضمان أن تمتد إلى الجانب الآخر من الحدود أيضًا»
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الجيش والشرطة في مصر تعزيز انتشارها قرب الحدود الغربية مع ليبيا وفي المثلث الحدودي مع ليبيا والسودان.
وتحدثت الجريدة عن أن «مسألة تأمين الحدود ستكون حاضرة ضمن الجولة الجديدة من المشاورات المصرية- الروسية التي تنطلق اليوم في القاهرة، في إطار صيغة «2+2» بين وزيري خارجية ودفاع كل من البلدين».
وتعقد محادثات منفصلة بين وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ونظيره الروسي سيرغي شويغو، علماً أن موسكو أمدت القاهرة بمجسات وأجهزة تقنية متطورة لمراقبة الحدود، تُستخدم عند الحدود الغربية.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن محادثات وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرغي لافروف من المقرر أن تتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، كما سيستعرضان القضايا والأزمات الإقليمية في سورية وليبيا واليمن والعراق والمواقف المصرية والروسية إزاءها، فضلاً عن تناول قضية الإرهاب في أعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مصر وعواصم أوروبية.
في غضون ذلك، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن بلاده عازمة على «مواصلة جهودها الدؤوبة للتصدي للإرهاب»، وذلك خلال اتصال تلقاه من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن خالص تعازيه لمصر في ضحايا «الحادث الإرهابي الخسيس» الذي استهدف حافلة للمسيحيين في الصحراء الغربية كانت قاصدة دير الأنبا صموئيل، وأسفر عن مقتل 28 مسيحياً.
تعليقات