قال عضو مجلس النواب الصالحين الغيثي إن مرافق قاعدة تمنهنت سليمة، وإن الخسائر التي لحقت بها بعد سيطرة قوات الجيش الوطني الليبي عليها يوم الخميس الماضي لا تتجاوز 10%.

وأضاف، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أن مهبط مطار تمنهنت سليم وكذلك برج المراقبة، متابعًا: «تأكدنا من فرار القوة الثالثة تجاه الصحراء والجفرة». واعتبر أن سيطرة الجيش على تمنهنت جاءت ردًا على ما قامت به «العصبة المارقة من قتل أكثر من 100 عسكري ومدني في أحداث براك الشاطئ الخميس قبل الماضي».

كما وصف الغيثي ما قام به الجيش بأنه «إنجاز مهم على الأرض بأخذه لمساحات إضافية وبسط سيطرته على أماكن جديدة في الجنوب الحبيب، حيث تم محاصرة قاعدة تمنهنت من محاور عدة بأعداد كبيرة من قواتنا المسلحة عند الساعة السادسة من صباح الخميس».

وطالب النائب البرلماني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي «حتى يستطيع أن يؤمن حدود البلاد، ويكمل مسيرته لتخليصها من الإرهاب الذي عاث فيها فسادًا».

ودخلت القوات التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي إلى قاعدة تمنهنت الجوية في بلدية وادي البوانيس شمال مدينة سبها فجر الخميس، بعد انسحاب القوة الثالثة والكتائب المساندة لها من القاعدة في الليلة السابقة.

وقال الناطق باسم «اللواء 12 مجحفل»، محمد لفيرس، لـ«بوابة الوسط»: «إن قوات الجيش دخلت القاعدة من ثلاثة محاور وانتشرت في أرجائها فجر الخميس»، مؤكدًا أن القاعدة تحت السيطرة الكاملة لقوات الجيش. كما أكد نائب مدير مطار تمنهنت المدني عبدالله الطاهر تسلم المطار المدني من قوات الجيش، وأن «المطار بشكل عام سليم»، لافتًا إلى وجود بعض الأضرار «البسيطة جدًّا» في صالة المطار الأولى التي قال إنها «كانت تُستخدَم كمستشفى ميداني».