يعقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج اجتماعًا مع أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة عن مدينة طرابلس بخصوص الأحداث الجارية التي تشهدها العاصمة.
وقتل 23 مسلح وجرح 28 أخرين في الاشتباكات الدائرة بالعاصمة طرابلس اليوم الجمعة وفقًا لما ذكره رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، هاشم بشر على صفحته بـ«فيسبوك» والذي أشار إلى أن القتلى من كتيبة ثوار طرابلس الفرقه الأمنيه الأولى والأمن المركزي أبوسليم والمباحث العامة سرية المجد والكتيبه 155 مشاة.
وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، إن «المجموعة التي يقودها كل من المدعو خلفية الغويل، (رئيس حكومة الإنقاذ) والمدعو صلاح بادي،(قائد لواء الصمود) تجاوزت كل الحدود، واستهانت بأرواح المواطنين، وارتكبت تصرفات شنيعة، لا تسامح معها ولا مهادنة».
ودان المجلس الرئاسي، واستنكر بشدة، في بيان أصدره اليوم الجمعة، ونشره عبر صفحته على «فيسبوك» ترويع المواطنين الآمنين من سكان العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أنهم استيقظوا صباح اليوم على وقع القصف العنيف من قبل «مجموعة مارقة خارجة على القانون والشرعية».
وأشار المجلس أن «تلك المجموعة استمرأت الجريمة فلم يعد يردعها دين، أو قانون أو عرف أو أخلاق، وكأن هذا القصف هديتهم للمواطنين في شهر رمضان الكريم».
تعليقات