طالب مجلس قبيلة الحساونة الجهات المسؤولة بـ«فتح تحقيقات قانونية وعسكرية فنية» للوصول إلى الحقيقة لمن قام بارتكاب «الأعمال المشينة والجبانة» بالهجوم على قاعدة براك الجوية، كما أكد المجلس على ضرورة خروج جميع «الميليشيات من فزان فورًا» ورفع الغطاء الاجتماعي عمن تثبت مشاركتهم في الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية وإطلاق سراح المختطفين من المدنيين أو العسكريين الذين «أخذوا عنوة من فوق الطريق العام ووسط المزارع».

وطالب مجلس قبيلة الحساونة في بيان «كل القبائل والرأي العام في الشاطئ وفزان وعموم ليبيا بأهمية إدانة هذه المجزرة الشنيعة، وضرورة تقديم مرتكبيها وكل من شارك فيها إلى محاكمة عادلة وتطبيق أقصى العقوبات».

ودعا مجلس قبيلة الحساونة المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى «أهمية الإسراع في اتخاذ موقف معلن» من الهجوم على القاعدة الجوية ببراك الشاطئ.