أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أن ليبيا أصبحت «ساحة لتصفية الحسابات»، معربًا عن أسفه من استمرار تدفق السلاح إلى «جميع الأطراف المتصارعة باستثناء الحكومة الشرعية».
وجاء حديث السراج خلال كلمته أمام القمة الإسلامية - الأميركية لالتي عقدت اليوم الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض بحضور قادة وممثلين عن 55 دولة إسلامية والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وطلب السراج خلال كلمته من المجتمع الدولي «كف أيدي الذين يتدخلون سلبًا في شأننا الداخلي، عبر دعم هذا الطرف أو ذاك» منبهًا إلى أن ذلك «تسبب في إطالة عمر الأزمة» وجعل من ليبيا «ساحة لتصفية الحسابات».
واستنكر السراج خلال حديثه طلب المجتمع الدولي «أن يكون الحل ليبيًا – ليبيًا» و«هناك من يغذي الاقتتال الداخلي بشكل مباشر وغير مباشر»، لافتًا إلى «تعدد المواجهات في معظم أنحاء البلاد»، والتي «راح ضحيتها المئات»، و«كان آخرها ما حدث في الجنوب الليبي منذ أيام».
وأعرب السراج عن أسفه من «أن السلاح يصل الى جميع الأطراف المتصارعة باستثناء الحكومة الشرعية»، مطالبًا داعمي الأطراف المتصارعة في الخارج أمام القمة بالقول: «عليكم أن تكفوا عن تدخلكم السلبي.. ارفعوا أيديكم عن ليبيا.. كفانا مآسي ومعاناة.... ورحم الله جميع شهداء الليبيين».
تعليقات