أكد أعيان قبيلتي التبو وأولاد سليمان في مدينة سبها تمسكهم بالمصالحة الوطنية، مشددين على أن اتفاق المصالحة بين القبيلتين الذي وقع في العاصمة الإيطالية روما، الشهر الماضي، «مرجعية للقبلتين لا يمكن الحياد عنها».
جاء ذلك في بيان مشترك لأعيان القبليتين عقب اجتماع عقد اليوم الأربعاء في مدينة سبها، لمناقشة الخرق الأمني الذي شهدته المدينة مؤخرًا.
وطالب أعيان قبيلتي أولاد سليمان والتبو برجوع كافة المسلحين إلى أماكنهم السابقة التي كانوا يتمركزون فيها قبل حدوث الخرق الذي وقع مؤخرًا، مترحمين على الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الأحداث.
وأكدت القبيلتان في بيانهما المشترك على التمسك بالمصالحة الوطنية الشاملة في الجنوب وليبيا عامة، داعين جميع أبناء الوطن إلى التعالي عن الجراح وتقديم التنازلات من أجل مصلحة الوطن.
وأعلن أعيان القبلتين عن تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لمتابعة أية خروقات قد تحدث، مشددين على أن «المجرم لا يمثل إلا نفسه»، كما طالبوا بعدم الزج باسم القبليتين في أي صراعات قد تحدث.
وكان أعيان قبليتي أولاد سليمان والتبو قد وقعوا في 19 مارس الماضي اتفاق صلح برعاية إيطالية في العاصمة روما؛ لتسوية الخلافات بينهما في إطار جهود تعزيز المصالحة الوطنية الشاملة في البلاد.
تعليقات