قال وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، إذا أراد المشير خليفة حفتر أن يحكم ليبيا فهناك طريق واحد لذلك وهو الاستقالة من المؤسسة العسكرية، وأن يتقدم إلى خوض الانتخابات، وإذا اختاره الليبيون فهو مرحب به كأي مواطن ليبي، موضحًا أنه لم يقل يجب «إقناع» حفتر بترك موقعه والمشاركة في العملية السياسية.
وتأتي توضيحات سيالة عقب تصريحاته أدلى بها خلال زيارته إلى واشنطن أخيرًا، فُهِمت على أنها تتحدث عن «إقناع» المشير خليفة حفتر بترك موقعه والمشاركة في العملية السياسية، وفقًا لموقع «سي إن إن» العربية.
وعن روسيا والتدخل الخارجي أوضح سيالة على هامش أعمال القمة العربية في الأردن: «إن الحديث عن اتهامات لروسيا باحتمالات التدخل في الأراضي الليبية عسكريًا من خلال التواجد في قاعدة على الحدود المصرية، هي أنباء لم تتأكد»، مشددًا على رفض ليبيا أي تدخل دون طلب منها.
وأضاف : «لا نرحب بأي تواجد عسكري، كما فعلنا مع الولايات المتحدة في ضرب بعض المواقع لداعش لمساعدة قواتنا على الأرض طلبنا رسميا منهم ذلك. فلا نسمح لأي طرف رسميا بالتدخل عسكريا دون أن نطلب ذلك».
وحول التقدم السياسي قال: «إن هناك العديد من المبادرات الجديدة أيضًا لدعم اتفاق الصخيرات، بما في ذلك روسيا التي تواصلت مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وأصبحت تتكلم عن جانبين اثنين».
وعلق على العمليات العسكرية في منطقة الهلال النفطي بالقول: «يهمنا في الهلال النفطي أن تنتهي العمليات العسكرية، وأن يتدفق النفط إلى إيرادات لليبيا لأنه مصدر الثروة الليبية، وأن تدخل في حساب المؤسسات في المركز وفي طرابلس وأن تسخر لخدمة جميع الليبيين».
تعليقات