طالب مدير مديرية جمارك البطنان، العميد سالم الباح، رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية ووزارتي الداخلية والمالية «بوضع حد نهائي» لمنفذ إمساعد البري الذي اعتبر أنه «خارج سيطرة مديرية جمارك البطنان».
وقال الباح، في رسالته التي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منها اليوم الاثنين: «نفيدكم علمًا بأن منفذ إمساعد البري خارج سيطرة الجمارك من صالات الدخول والخروج الخاصة بالمسافرين وكذلك الشاحنات المحملة بالبضائع وذلك لعدم خضوعها للإجراءات الصحية والرقابية بالمنفذ، مما انعكس بشكل خطير على صحة المواطن الليبي واكتشاف الأمراض والأوبئة الناتجة عن البضائع التي تدخل إلى ليبيا دون رقابة جمركية وصحية، ناهيك عن تدخل بعض الأجهزة الأمنية بعمل الجمارك الذي سبب لنا الإرباك بعملنا والتأثير على جباية الرسوم الجمركية».
وتمنى الباح من رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية ووزارتي الداخلية والمالية دعم مديرية جمارك البطنان «بكافة الإمكانات المادية اللازمة لتسيير» عمل المديرية، «وتكليف قوة عسكرية من الجيش والشرطة لإحكام السيطرة على منفذ إمساعد البري لكبح المخالفين والمهربين الذين يعملون بالمنفذ».
وذكر مدير جمارك البطنان أن المديرية خاطبت «مرارًا وتكرارًا» الجهات المخولة بذلك للتدخل وتوفير الأجهزة الفنية الخاصة بتفتيش البضائع والمسافرين والمركبات الآلية وأجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية بمنفذ إمساعد البري للسيطرة على البضائع والمسافرين لحماية المواطن والدولة بصفة عامة ونحن الآن نعمل حسب المتاح».
تعليقات