قال المجلس البلدي في سبها، إن لجنة أزمة الوقود والغاز ببلديات الجنوب، وجهت مساء أمس الأحد، عدة رسائل إلى مستودع سبها النفطي والشركات النفطية في المنطقة طالبت من خلالها بعدم تزويد جميع المستهلكين بالوقود إلا بعد الرجوع إلى اللجنة.
ونشرت صفحة المجلس البلدي سبها على موقع «فيسبوك» أن «الرسائل موجهة من خلال السيد أبوسيف محمد أبوسيف رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز ببلديات الجنوب بإيقاف تزويد جميع المستهلكين بالوقود إلى حين الرجوع إلى لجنة أزمة الوقود والغاز ببلديات الجنوب».
ووُجِّهت الرسائل إلى كل من مدير مستودع سبها النفطي، وشركة الطرق السريعة (1) للخدمات النفطية، وشركة الراحلة للخدمات النفطية، وشركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية وشركة الطرق السريعة (2) للخدمات النفطية.
ولم توضح الرسائل المنشورة على صفحة بلدية سبها عبر موقع «فيسبوك» سبب وقف تزويد جميع المستهلكين بالوقود الذي اتخذته لجنة أزمة الوقود والغاز ببلديات الجنوب.
وأعلنت لجنة أزمة الوقود والغاز، أمس الأحد، إغلاق 27 محطة وقود في المنطقة الجنوبية لمخالفتها الشروط القانونية وغير الملتزمة والمشاركة في عمليات تهريب الوقود واستغلال المواطن في ظل الظروف الراهنة.
وأشارت اللجنة، في بيان عبر صحفتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها بدأت هجومًا هو الأعنف على محطات الوقود المخالفة والمشاركة في عمليات تهريب الوقود، لخلق أزمة في البلاد.
وأضافت أنها ستقوم بعرض أرقام وأسماء عدد كبير من محطات الوقود التي سيتم إيقافها عن التزويد في المناطق الغربية ومناطق الجبل، كخطوة تسبق إحالتها لمكتب النائب العام لارتكابها جرائم اقتصادية كان ضحيتها المواطن البسيط.
ونشرت اللجنة أسماء الـ27 محطة وقود بالجنوب التي تم إيقاف تزويدها بالوقود استعدادًا لسحب الترخيص، وذلك بعد أيام من حديث رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز، ميلاد الهجرسي، بأن اللجنة تلقت معلومات تؤكد وجود عمليات تهريب وفساد من أجل خلق أزمة.
تعليقات