تسلمت، اليوم الأربعاء، مديرية أمن سبها و«الكتيبة 32 المساندة» بوابة قويرة المال، من قبل القوة الثالثة المكلفة تأمين الجنوب، بحضور مدير أمن سبها العقيد يونس عبدالقادر، وآمر غرفة العمليات التابعة للكتيبة «32» مصطفى الشريف وعناصر من القوة الثالثة.
وقال مدير أمن سبها، العقيد يونس عبدالقادر لـ«بوابة الوسط»، إن عملية التسليم تهدف إلى حقن الدماء بين الليبيين وتجنبًا لوقوع أي اشتباكات بين القوة الثالثة و«اللواء 12»، مؤكدًا أن الطريق بين الشاطئ وسبها «مفتوح وآمن، والحركة تسير بشكل اعتيادي».
وأضاف آمر الكتيبة 32 المساندة، أبوبكر عبدالله بابا لـ«بوابة الوسط»، أن عناصر الكتيبة انتشرت في بوابة قويرة المال بالتعاون مع مديرية أمن سبها في خطوة من أجل تفعيل الجيش والشرطة، كما أكد أن حركة الطريق عادية وأن هذه الخطوة جاءت من أجل حقن الدماء بين الأخوة الليبيين.
ورصدت عدسة «بوابة الوسط» عملية التسليم والاستلام وانتشار عناصر من مديرية أمن سبها والكتيبة 32 المساندة، ومغادرة عناصر القوة الثالثة لـ«بوابة قويرة المال».
وتقع «بوابة قويرة المال» شمال مدينة سبها على الطريق الرابط بين مدينة سبها وبلدية براك الشاطئ المؤدي إلى العاصمة طرابلس، وتمركزت القوة الثالثة في البوابة منذ 2014.
يشار إلى أن بوابة قويرة المالي شهدت وقوع اشتباكات مسلحة عدة مرات بين «اللواء 12» التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، والقوة الثالثة المكلفة تأمين الجنوب.
تعليقات