دان النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إمحمد شعيب، الهجوم على منطقة الهلال النفطي، ودعا إلى معالجة للأزمة تتم وفق برنامج وطني للمصالحة الوطنية يشمل كل البلاد.
وقال شعيب، في تصريح خص به «بوابة الوسط» اليوم الأحد: «في الوقت الذي تستعد فيه الأطراف السياسية في البلاد لاستكمال الحوار من أجل معالجة المختنقات التي تواجه العملية السياسية في بلادنا، تأتي الهجمات على الموانئ النفطية وما حولها في محاولة لإرباك المشهد السياسي وزيادة تعقيده، وهو سلوك مدان ولا مبرر له طالما أن المؤسسة الوطنية للنفط هي التي تديرها، وطالما أن العائدات تعود للمصرف المركزي».
وأضاف شعيب أن هذا الهجوم يهدد المصدر الوحيد للدخل ويزيد من حدة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الوطن والمواطن، فضلاً عن تهديد الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي في المنطقة.
كما أشار إلى هذا الهجوم باعتباره مهدِّدًا لمسار الحوار الذي دخلت فيه البلاد، ومعرقلاً للوصول إلى مبتغى العمليات السياسية الأخيرة.
وأكد شعيب أن هذه الأفعال تفتح الطريق للتدخل الأجنبي بأشكال متعددة، مضيفًا: «لا يجوز لأي قوى مهما كانت مبرراتها أن تفرض رؤيتها السياسية والأيديولوجية.
وعليه فإن ما نجم عن محاربة الإرهاب أو الاحتراب الداخلي في كل البلاد، أو أي أعمال عنيفة خلخلت النسيج الاجتماعي، وأضرت بالسلم الأهلي، داعيًا إلى معالجة للأزمة تتم وفق برنامج وطني للمصالحة الوطنية يشمل كل البلاد.
كما أهاب شعيب بكل القوى السياسية والاجتماعية والقبلية أن تهب لنجدة الوطن وإعمال العقل في هذه الظروف الصعبة.
تعليقات