قالت ممرضة فليبينية كانت محتجزة لدى «داعش» في مدينة سرت إن التنظيم أجبرها هي وزملاءها على علاج المتطرفين وتقديم تدريب طبي لهم، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
وأضافت الممرضة للصحفيين في العاصمة طرابلس الاثنين: «عندما عرفوا أننا مسلمون أطلقونا، لكن بشرط مشدد وهو أنه يجب علينا أن نعمل كممرضات في المستشفى التابع لهم، واضطررنا لأن نقدم للتنظيم دورة تدريبية على الإسعافات الطارئة والتمريض».
وتابعت: «كان وقتًا رهيبًا. كنا نعيش في خوف كل يوم. لم نكن نعرف ما سيحدث في اليوم التالي. وهددونا بالقتل إذا غادرنا سرت».
الممرضة ضمن مجموعة تضم سبع نساء ورجلاً وطفلاً عمره عشرة أشهر يجري ترحيلهم من ليبيا إلى الفليبين. وجرى تحرير المجموعة من سرت عندما طردت قوات «البنيان المرصوص» تنظيم «داعش» من المدينة العام الماضي.
كان العمال الفليبينيون يعملون في المستشفى الرئيس في سرت الذي استخدمه تنظيم «داعش» لعلاج مقاتليه الجرحى، إلى أن جرى طرده من وسط سرت في أغسطس العام الماضي على يد قوات «البنيان المرصوص».
والمواطنون الفليبينيون موظفون طبيون كانوا ضمن العمال الأجانب الموجودين في المدينة عندما خضعت لسيطرة التنظيم.
تعليقات