تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صورًا للاشتباكات التي تجددت، اليوم الجمعة، في منطقة بوسليم بالعاصمة طرابلس، وأظهرت بعضها اندلاع حرائق في المدرسة القرآنية للنساء بمسجد الزبير بن العوام.
وكان رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقًا، هاشم بشر، أعلن عن جهود مصالحة وتبادل للمحتجزين ووقف لإطلاق النار بين الأطراف المتقاتلة في منطقة بوسليم، مضيفًا أن الطرفين كانا جادان للملمة الموضوع حتى تداخلت جهات في محيط حي الأكواخ، حيث حصلت اشتباكات فاستعرت الحرب من جديد، و«كأن هناك من يسعى لإذكاء نار الحرب وليس إطفائها».
وأكد بشر، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك» اليوم الجمعة، استمرار جهود الخيرين من كل المناطق والاتجاهات لمحاولة إصلاح الأزمة ووقف إطلاق النار.
وتجددت صباح اليوم الجمعة الاشتباكات في منطقة أبو سليم بعد توقفها ساعات قليلة، ووردت معلومات عن سقوط قتلى بينهم مدنيون. وأكد شهود عيان بالعاصمة طرابلس أن مستشفى بوسليم للحوادث استقبل جرحى إثر اشتعال النيران في عدد من السيارات بفعل القصف، مشيرًا إلى وجود عائلات عالقة في مناطق الاشتباكات.
وقالت مصادر موثوقة لـ «بوابة الوسط»، أمس، إن هناك تحشيدًا للقوة من طرفي الاشتباكات بمنطقة بوسليم في طرابلس، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة الاشتباكات، مضيفًا أن أصوات القصف الثقيل تسمع من قبل السكان في معظم أحياء العاصمة.
تعليقات