أعلنت السلطات الجزائرية منح مساعدات إنسانية تصل جنوب ليبيا في غضون أيام، منها 20 ألف لتر من الوقود لتوليد الكهرباء بمستشفيات غات وأوباري.

وأعلن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبدالقادر مساهل، توجيه هذه المساعدات إلى سكان المناطق الحدودية الذين يعيشون ظروفًا صعبة بسبب استمرار الأزمة في ليبيا.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن «الحكومة الجزائرية قررت منح مساعدة إنسانية جديدة تقدر بـ30 طنًا تتكون أساسًا من مواد غذائية للشعب الليبي الشقيق».

كما تقدم مساعدة تتمثل في 20.000 لتر من الديزل موجهة لمستشفيات غات وأوباري، التي تواجه صعوبات بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وسيتم نقل هذه المساعدة خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الوزير الجزائري أن «هذه المساعدات التي تأتي علاوة على المساعدات الإنسانية التي قدمتها الجزائر في السابق، تشهد على التضامن الفعلي للجزائر حكومة وشعبًا مع ليبيا وشعبها»، مشيرًا إلى أن «الجزائر وليبيا يربطهما مصير مشترك وعلاقات جوار وتاريخ عريق».

وتعاني المناطق الليبية الحدودية مع الجزائر ظروفًا إنسانية صعبة، تفاقمت ببقاء الحدود البرية مغلقة بين البلدين، لكن السلطات الجزائرية أبقت منافذ مفتوحة لدواعٍ إنسانية وللمرضى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفيات اليزي أو جانت وتمنراست جنوب البلاد.