Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 14 فبراير 2017)

القاهرة - بوابة الوسط: إعداد محمد بصيلة الثلاثاء 14 فبراير 2017, 10:19 صباحا
WTV_Frequency

تابعت الصحف العربية، الصادرة صباح الثلاثاء، الشأن الليبي بمزيد من الاهتمام، مسلطة الضوء على مستجدات الساحة الليبية، وأبرزها لقاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.

تعيين فياض مبعوثًا لليبيا
فجريدة «الشرق الأوسط»، نشرت تقريرًا حول تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض مبعوثًا لليبيا، أعرب خلاله الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس عن «أسفه الشديد» لعرقلة الولايات المتحدة تعيين فياض٬ معتبرًا أن هذا الأمر يمثل «خسارة» لعملية السلام في هذا البلد.

وقال غوتيريس٬ في اليوم الثاني من أعمال مؤتمر «القمة العالمية للحكومات» المنعقد في دبي: «آسف بشدة لهذا الموقف، ولا أرى أي مبرر له»٬ مضيفًا أن اختياره فياض لشغل منصب مبعوث أممي لدى ليبيا «جاء بناء على القدرات التي يملكها».

ورأى أن القضية الليبية تحتاج إلى مبعوث يحمل القدرات نفسها رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق٬ حيث إنه الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب». واعتبر أن عدم تعيينه يعد «خسارة بالنسبة لعملية السلام الليبية وللشعب الليبي».

وشدد على ضرورة أن تعمل الأمم المتحدة بطريقة محايدة وأن تتعاطى مع الأمور بناء على واقع المشكلة وما نحتاج إليه لتخطي تلك المشكلة.

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، تعارض ترشيح فياض مبعوثُا أمميًا إلى ليبيا

ونقلت الجريدة عن دبلوماسيين قولهم، إنهم كانوا يتوقعون الموافقة على التعيين٬ لكن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، قررت معارضته.

من جهته٬ رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، بعرقلة تعيين فياض٬ معتبرًا أن الموقف الأميركي يمثل ردًّا على «هدايا مجانية» تُمنَح «للطرف الفلسطيني»٬ بحسب قوله. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها إلى إمكانية قبول إسرائيل بتعيين فياض مقابل تسمية وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في منصب نائب الأمين العام.

وما زلنا في جريدة «الشرق الأوسط»، وتقرير آخر حول تعيين فياض مبعوثًا للأمم المتحدة في ليبيا، حيث أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس٬ عن مساندته رئيس وزرائه السابق سلام فياض٬ في معركة اختياره مبعوثًا للأمم المتحدة إلى ليبيا٬ بعد عرقلة الولايات المتحدة الاقتراح والاعتراض عليه.وقالت الجريدة، إن عباس التقى فياض في مكتبه أمس٬ في رسالة مساندة، على الرغم من العلاقات الفاترة بين الرجلين٬ بسبب خلافات إبان رئاسة فياض الوزارة التي انتهت باستقالته من منصبه في ظروف متوترة.

وتابعت أن عباس بحث مع فياض مسألة ترشيحه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة٬ أنطونيو غوتيريس٬ مبعوثًا إلى ليبيا٬ ووصف ذلك بـ«دلالات على الاعتراف بالكفاءات الدولية التي يحفل بها شعبنا الفلسطيني٬ وقدرته على المساهمة في صنع السلام٬ والاستقرار الدولي».

مطالبات بإطلاق عميد البلدية مختار المعداني ومرافقيْه، المختطفين منذ السبت الماضي

وإلى جريدة «العرب الدولية»، التي نشرت تقريرًا عن مطالبة المجلس البلدي لمدينة سرت، بإطلاق عميد البلدية مختار المعداني ومرافقيْه، المختطفين منذ السبت الماضي، معربًا عن إدانته لعملية الاختطاف، مطالبًا في الوقت نفسه الجهات الخاطفة بإطلاقهم.

ونقلت الجريدة عن السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، قوله إن اختطاف عميد بلدية سرت مختار المعداني واثنين من مرافقيه، يمثل تهديدًا لكل ليبيا.وتابعت الجريدة، أن ليبيا، خاصة العاصمة طرابلس، تشهد منذ عدة أسابيع حوادث اختطاف لعدد من النشطاء السياسيين. وقد اختطفت مجموعة مسلحة، منذ أسبوع، المسؤول عن إدارة البرامج في قناة «ليبيا الوطنية» من أمام منزله بمنطقة طريق مطار طرابلس واقتادته إلى جهة مجهولة.

وما زلنا في جريدة «العرب»، وتقرير عن دور الجزائر في الأزمة الليبية، قالت فيه، إن الجزائر ألقت بثقلها السياسي، خلال الأسابيع الماضية، في وساطتها بين الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي.

الرئاسة الجزائرية تدخل على خط الأزمة الليبية لتدفع في مسار الوساطة إلى السرعة القصوى

وتابعت، أن الرئاسة الجزائرية دخلت على الخط، إلى جانب وزارة الخارجية، لتدفع في مسار الوساطة إلى السرعة القصوى، من أجل التعجيل بإطلاق حوار بين مختلف الفرقاء بعد نفاد صبر دول الجوار من حصول توافق، حسب مراقبين.

وأشارت إلى أنه منذ عامين، وبوتيرة شبه متواصلة، تستقبل الجزائر وفودًا رسمية وسياسية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة بالتنسيق مع المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر.

ونقلت الجريدة عن الصحفي الجزائري، سفيان بن هنيني، قوله: «اتبعت الجزائر أسلوب الضغط المباشر على أطراف الأزمة في ليبيا، فهي تدرك أن حكومة السراج، تفتقر إلى أهم عناصر القوة، وهي القوة المسلحة، فكل القوات التي تتبع حكومة الوفاق، في الواقع موالية لميليشيات وفصائل ليبية أغلبها ذات طابع إسلامي، ولهذا تواصلت الجزائر بشكل مباشر مع حفتر، واستقبلته بالرغم من أن السياسة الخارجية الجزائرية مبنية على مبدأ عدم الاعتراف بقائد فصيل».

وتابع: «الجزائر تحركت في موضوع ليبيا في إطار تحالفها الاستراتيجي مع روسيا، حيث زار حفتر، الجزائر مباشرة بعد عودته من موسكو، وهذا تأكيد لدور ما لروسيا في الحراك الدبلوماسي الجديد في ليبيا».

صحفي ليبي: أعتقد أن الغنوشي، قد يكون تدخل لصالح الفصائل المحسوبة على تيار الإخوان في ليبيا

كما نقلت عن الصحفي الليبي، عبيدلي أنور، قوله: «أعتقد بأن الشيخ راشد الغنوشي، قد يكون تدخل لدى السلطات الجزائرية لصالح الفصائل المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين في ليبيا، من أجل إعادة ترتيب الوضع قبل فوات الأوان».

وأبرزت الجريدة تصريحات محمد تاواتي، وهو أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأغواط (جنوب): «أعتقد بأن الجزائر قررت في النهاية أن الحل الوحيد المتبقي، هو دعم الجيش الليبي ودعم حفتر. تحديداً من أجل إعادة بناء جيش ليبي قوي يمكنه فرض الأمر الواقع في حال عدم توصل أطراف الأزمة إلى اتفاق».

مصر وتونس والجزائر، تتفق على أن الفوضى في ليبيا يجب أن تتوقف

وأضاف المحلل السياسي، أن «دول الإقليم الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، اتفقت على أن الفوضى في ليبيا يجب أن تتوقف، إما باتفاق سياسي نهائي أو عبر دعم القوات التي يقودها حفتر».

وما زلنا في جريدة «العرب الدولية»، وتغطيتها الشأن الليبي، حيث اختتمت متابعتها، بتقرير عن لقاء القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج.

وقالت الجريدة: «تلوح في الأفق ملامح تسوية سياسية وشيكة للأزمة الليبية، بعد أن وافق القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر على لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.

ونقلت عن مصادر ليبية مسؤولة، قولها إن اللقاء المرتقب بين رئيس الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج في مصر، أصبح وشيكًا جدًّا، حيث وصل الاثنان إلى مطار القاهرة.وبحسب تسريبات، فإن اللقاء بين القياديين الليبيين سيتم برعاية موسكو والقاهرة، وبموافقة من أطراف إقليمية ودولية أخرى.

منعطفات مهمة بعد لقاء طرفي الأزمة
وبحسب مصادر سياسية بالقاهرة قالت للجريدة، إنه بعد اللقاء المرتقب بين السراج وحفتر في العاصمة المصرية، من المتوقع أن تشهد الأزمة الليبية منعطفات مهمة، حيث لا يروق اللقاء لأطراف معينة كانت حليفة حتى وقت قريب من الأزمة ولها حسابات مغايرة، وربما تتصادم سياساتها الآن على الأرض الليبية.

المصادر ذاتها، أكدت أن النقاط التي ستكون محور النقاش بين الطرفين، تتعلق بإمكانية ضم حفتر إلى حكومة السراج، مع بحث البنود التي تم الاتفاق عليها بخصوص مصير اتفاق الصخيرات، الذي انتهت مدته القانونية، خصوصًا تلك المرتبطة بوضعية الجيش، وتشكيل المجلس الرئاسي، بحيث يكون السراج رئيس المجلس الرئاسي وله نائبان فقط، بالإضافة إلى فصل منصبي رئيس حكومة الوفاق ورئيس المجلس الرئاسي، على أن يتم اختيار شخصية أخرى لرئاسة الحكومة .

وتوقعت مصادر ليبية قريبة جدًّا من الملف الليبي، التي تعتبر أحد مكونات العملية السياسية هناك، أن يحدث خلاف داخل مجلس النواب نفسه، بشأن الانضمام لحكومة الوفاق الوطني.

ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 14 فبراير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 14 فبراير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 14 فبراير 2017)
ليبيا في الصحافة العربية (الثلاثاء 14 فبراير 2017)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
عقود مجمدة منذ 2011.. هل تعيد مشاريع السكك الحديدية الشركات الروسية إلى ليبيا؟
عقود مجمدة منذ 2011.. هل تعيد مشاريع السكك الحديدية الشركات ...
تكالة يدعم جهود «أكاديمية الدراسات العليا» لتوطين البحث العلمي
تكالة يدعم جهود «أكاديمية الدراسات العليا» لتوطين البحث العلمي
أضر بالاقتصاد الوطني.. الحبس والغرامة لقائد تشكيل عصابي هرَّب محروقات
أضر بالاقتصاد الوطني.. الحبس والغرامة لقائد تشكيل عصابي هرَّب ...
«وسط الخبر» يناقش: هل يشرح فشل باتيلي مصير خليفته المرتقب؟
«وسط الخبر» يناقش: هل يشرح فشل باتيلي مصير خليفته المرتقب؟
مونتريال تحقق مع كندي وليبي متهمين بمحاولة بيع «مسيَّرات» في ليبيا
مونتريال تحقق مع كندي وليبي متهمين بمحاولة بيع «مسيَّرات» في ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم