قال رئيس ما يعرف بـ«حكومة الإنقاذ» في طرابلس خليفة الغويل، الأحد، إنه لا علاقة له إطلاقًا بتنظيم الإخوان المسلمين لا في ليبيا أو خارجها.
وصرح الغويل في حديث نشرته جريدة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية الصادرة الأحد في ميلانو، قائلاً: «إن ما يتردد من إشارة على كوني أتبع الإخوان هو أمر خاطي وأني مجرد مسلم مؤمن».
وأضاف الغويل، الذي وصفته الجريدة الإيطالية بـ«الانقلابي»، «أن روما لا تحدد مَن يحكم ليبيا»، مضيفًا «إن إيطاليا لها عدد مبالغ فيه من الجنود في ليبيا». وتابع: «ونحن نقبل بالمستشفى الإيطالي في مصراتة ونشكر إيطاليا لعلاجها الجرحى، ولكن لا يمكن فهم هذا العدد الكبير من الجنود، حيث إن عشرة من العسكريين عدد كافٍ لهذه المهمة».
وكشف الغويل أنه وجه رسالة للحكومة الإيطالية لحثها على إعادة عدد من جنودها من ليبيا، وقال: «إن شائعات تتحدث عن تواجد الجنود الإيطاليين قرب الجفرة وحول منابع النفط، وهو أمر قد يعرضهم للخطر ويعتبر أمرًا حساسًا».
وأعلن الغويل أنه الطرف الشرعي الوحيد، وأن السراج لا يتمتع بأي دعم في غرب ليبيا، وأن اتباعه (الغويل) يسيطرون على ست وزارات في طرابلس من بينها وزارة الدفاع، وعلى عدد من الأحياء الغربية للمدينة وعلى فندق الريكسوس، كما أنه ستتم إعادة تشغيل مطار طرابلس يوم 17 فبراير المقبل.
وأفاد الغويل أيضًا بأنه ليس متأكدًا من أن عناصر «الكرامة» يقفون وراء محاولة الاعتداء على السفارة الإيطالية في طرابلس أخيرًا، رغم ما تردده بعض الميليشيات.
وحول اللقاء المرتقب بين المشير حفتر وفائز السراج، قال الغويل إنه لا ينتظر منه أي شيء، وإنهما على اتصال في الواقع منذ فترة ومن خلف الأضواء.
تعليقات