نشرت غرفة العمليات العسكرية في زوارة على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» بيانًا، الأحد، أعلنت فيه منع أهالي منطقة ورشفانة من دخول أراضي بلدية زوارة، وحدودها الإدارية الممتدة من مليتة شرقًا حتى رأس إجدير غربًا، «كرد فعل عن استهداف أبناء المدينة وعموم ليبيا بالقتل والخطف والحرابة في ورشفانة».
ووفقًا للبيان فإن الإجراء يأتي «كرد فعل عن الصمت المطبق من قبل السلطات الليبية، تجاه ما يحدث ضد أبناء زوارة وعموم ليبيا في منطقة ورشفانة من عمليات قتل وخطف وحرابة، آخرها الغدر بأحد أبناء المدينة وذلك بتصفيته بعد أيام من خطفه وغيره الكثيرون».
وتابع: «إن الإجراء جاء كرد فعل بسبب الأعمال المشينة التي يمارسها أبناء المنطقة المذكورة، ومَن يحتمون بحماها من باقي المدن دون وجود أي رادع لهم، من قبل الأجهزة المختصة». وشدد البيان بأن الغرفة اضطررت إلى اتخاذ هذا القرار كرد فعل.
يذكر أن عددًا كبيرًا من أبناء مدينة زوارة تم استهدافهم وخطفهم الفترة الماضية بمنطقة ورشفانة، والمساومة على أرواحهم بمبالغ ضخمة وتمت تصفية المواطن سامي بلوز أخيرًا، عندما لم يتمكن ذووه من جمع كل المبلغ الضخم المطلوب من خاطفيه فقتل تحت التعذيب، وكذلك المساومة على شابين آخرين من المدينة في الفترة نفسها بمبالغ ضخمة، وإطلاقهما بعد تعذيبهما واستلام المبلغ، هذا بالإضافة إلى عدد من المختطفين من المدينة لا تزال أوضاعهم مجهولة حتى الآن.
تعليقات