نفت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل بشأن سفر الوزير «تحت ضغط الضرورة» إلى دولة تونس.

وفندت الوزارة هذه المعلومة التي وصفتها بـ «الشائعات»، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أوردت فيه أن «إذ نُفند كُل هذه الأنباء التي يُروجها المرجفون بُغية تحقيق مآرب مشبوهة تتمثل في إثارة البلبلة بالعاصمة طرابلس لإسقاط حكومة الوفاق الوطني؛ فإننا نؤكد على تمتع وزير الدفاع بالصحة والعافية كما ونؤكد ممارسته مهامه وعقده سلسلة من الاجتماعات الدورية والاستثنائية، من بينها الاجتماع مع المسؤول الأممي عن ملف الترتيبات الأمنية السيد باولو سيرا، وأيضًا الاجتماع الذي ضم معاليه مع المُلحق العسكري الباكستاني، والاجتماع التقابلي ليلة البارحة الذي أجراه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مع وزارة الدفاع، ومن المزمع أن يعقد معاليه اليوم اجتماعًا استثنائيًا مع عدد من القيادات العسكرية والاجتماعية بالشرق والجنوب لمُناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة وسُبل معالجتها».

وأضاف البيان «عليه يدعو المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والمدونين على صفحات التواصل إلى تحري المصداقية في تغطية الأحداث الراهنة على الساحة المحلية دون الانحياز لطرف على حساب الآخر وتحكيم الضمير دون الانجرار لإرضاء طرف على حساب آخر».

وكلف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني «وحدات من الجيش الليبي» بالتصدي لـ «مجموعة مسلحة محسوبة» على رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل التي اقتحمت عددًا من مقرات الوزارات بالعاصمة طرابلس.

وأعلن رئيس حكومة الإنقاذ، خليفة الغويل، عبر قناة «التناصح» التابعة لدار الإفتاء بطرابلس مساء أمس الخميس سيطرته رسميًا على بعض المقار التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن الاتفاق السياسي في «حكم الملغي».

يذكر أن حكومة الإنقاذ نصّبتها قوات «فجر ليبيا» عقب سيطرتها على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014