أكد مصدر من داخل مدينة درنة الإفراج عن المراقب المالي في وزارة الخارجية صالح الفايدي المعروف بـ«العوامي»، ليل الجمعة دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» ليل الجمعة: «إن صالح العوامي وصل إلى منزله بمدينة درنة وهو بين أهله وأصدقائه وبحالة صحية ممتازة».
وخطف العوامي أمس الخميس من قبل ملثمين مسلحين دخلوا إلى أحد المقاهي في شارع البحر بمدينة درنة وقاموا باقتياده خارج المقهى بقوة السلاح.
ويتعرض أبناء مدينة درنة لعمليات خطف واعتقال داخل المدينة وخارجها، حيث قام «مجلس شورى مجاهدي درنة» بعدة عمليات خطف واعتقال، شملت عددًا من الناشطين وطلبة الجامعة وإمام مسجد بتهمة تأييدهم الجيش، كما اعتقلت جهات أمنية خارج مدينة درنة عددًا من أبناء المدينة آخرهم مدير شركة الخدمات العامة درنة، طلال الهنشير، بمطار طبرق المدني.
وعمل العوّامي بالسفارة الليبية في النمسا، وكان يشغل وظيفة مراقب مالي لوزارة الخارجية في مدينة البيضاء، قبل أن يوفد للعمل نهاية العام إلى مصر.
يذكر أن العوامي قدم إلى مدينة درنة بعد أن شارك في اجتماع بمدينة البيضاء الأحد الماضي مع عميد بلدية درنة المكلف حمد الشلوي ضمن وفد من أعيان المدينة في إطار مساع لحل الأزمة التي تعيشها المدينة.
تعليقات