قال مكتب رئيس الوزراء المالطي إن خاطفي الطائرة الليبية في مالطا لم يطلبا لجوءًا سياسيًا، ولم تتقدم السلطات الليبية إلى الآن بطلب لتسليمهما.
وأكد المكتب في بيان، نقلت عنه جريدة «تايمز أوف مالطا» اليوم الثلاثاء أن «الليبيين موسى شها وعلي أحمد صالح، لم يقدما طلبًا رسميًا للجوء في مالطا أو طلبًا للحماية الإنسانية»، رغم ما تداول في وسائل الإعلام أن خطف الطائرة جاء لرغبتهما في الحصول على لجوء سياسي بمالطا.
وكانت السلطات المالطية وجهت تهمًا بارتكاب أنشطة إرهابية لليبيين وتهمًا بارتكاب أعمال عنف ضد مدنيين، معرضين سلامتهم وسلامة الطائرة للخطر، إضافة إلى حيازتهما أسلحة على متن الطائرة. وقد تصل العقوبة إلى السجن مدى الحياة.
ودفع الليبيان ببراءتهما، ورفضا التعاون مع الشرطة خلال التحقيقات، ولم يجيبا عن أي أسئلة، لافتين إلى وضعهما تحت حراسة أمنية مشددة في مركز للشرطة في مدينة فلوريانا.
وخطف الرجلان، الجمعة، طائرة ليبية من طراز «إيرباص إيه 320»، أثناء قيامها برحلة داخلية بين مطاري سبها ومعيتيقة، وعلى متنها 118 راكبًا، وأجبرا قائد الطائرة على التوجه إلى مالطا مهددين بتفجيرها.
ومن غير المعروف حتى الآن الدوافع الحقيقية وراء عملية الخطف، لكن أحد الخاطفين قال إنه «يريد لجوءًا سياسيًا في مالطا»، وعرَّف نفسه على أنه رئيس حزب «الفاتح الجديد».
تعليقات