أعلن «مجلس شورى مجاهدي درنة» النفير إلى «حلب قنفودة في بنغازي ومصر وغزة والعراق»، معتبرًا أن الحرب الدائرة في مدينة حلب السورية هي «حرب على الله ورسوله».
وأصدر «مجلس شورى مجاهدي درنة» بيانًا تحت عنوان «صيحة نذير» مساء الاثنين، قال فيه: «هذا نداؤنا لكل مسلم حر شريف ثائر على الظلم والطغيان أن ينفر لنصرة إخوانه المستضعفين في أي مكان يحارب فيه اﻹسلام يستطيع الوصول إليه».
وأشار المجلس في بيانه إلى أن «حصار غزة من قبل ثم المجازر التي تحدث في العراق ومصر والشام عامة وفي حلب خاصة وأخيرًا في قنفودة تأتي في إطار القضاء على اﻹسلام وأهله».
ويقوم «مجلس شورى مجاهدي درنة» القريب فكريًا من تنظيم القاعدة، والذي يسيطر على مدينة درنة بعمليات خطف واعتقال داخل المدينة، شملت عددًا من الناشطين وطلبة الجامعة وشيوخ ينتمون إلى التيار السلفي، كما أعلن «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» في أغسطس الماضي عن اتخاذهم للمفتي السابق الشيخ الصادق الغرياني إمامًا لهم.
تعليقات