اختتمت في مدينة براك، اليوم الأحد، فعاليات المهرجان الأول للإبداع الطلابي الذي نظمته كلية العلوم الهندسية والتقنية والمجلس البلدي براك.
وتضمن حفل الختام كثيرًا من الفقرات الفنية والشعرية والتي تمثلت في عرض مسرحي بعنوان «اللي ما يسمع يقادي» للكاتب المسرحي علي زايد والمخرج عمر سعد المهدي، إلى جانب بعض الأعمال الغنائية للفنانين محمد نصر والحسن عبدالحق.
وشارك الشاعر عبدالسلام أرحيم، المتحصل على الترتيب الثاني في برنامج شاعر ليبيا، بأحد أعماله الشعرية. كما اشتمل المهرجان عدة مسابقات، كان من بينها مسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم، والمسابقات العلمية والثقافية والشعر وكرة القدم والتنس والشطرنج، إضافة إلى معرض للتراث ومعرض للرسم والصور الفوتوغرافية، ومعرض للابتكارات العلمية ومعرض للمشغولات اليدوية، إلى جانب بعض الأنشطة الموازية والمصاحبة كعروض الأشرطة الوثائقية والأمسيات الشعرية.
وانطق مهرجان الإبداع الطلابي تحت شعار «معًا. نلتقي. نرتقي» لمدة يومين متتاليين كان الهدف منه هو إماطة اللثام عن المواهب الطلابية في شتى مجالات الفنون والإبداع.
وقال عميد كلية العلوم الهندسية والتقنية ببراك، الأستاذ الدكتور أمسيب مصباح أمسيب، إن المهرجان كان بمجهودات الطلبة والطالبات وبتعاون المجلس البلدي براك وبعض الجهات والمؤسسات كجمعية وادي الشاطئ للتصوير الفوتوغرافي ونادي نجوم الشاطئ.
وأشار مسجل كلية العلوم الهندسية والتقنية الدكتور محمد الشريف إلى أن السنوات المقبلة ستشهد نسخًا أخرى من هذا المهرجان، وسيتم رفع مقترح إلى جامعة سبها لتنفيذه على نطاق أوسع على مستوى المنطقة وعلى مستوى الجامعات والمعاهد العليا الليبية بالكامل.
تعليقات