رحب مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الاثنين، بجهود الوساطة الاجتماعية في مدينة سبها لوقف الاقتتال الدائر في المدينة بين قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان منذ الخميس الماضي، داعيًا إلى «ترجيح صوت العقل»، بحسب بيان صحفي وزعته البعثة الأممية في ليبيا.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لاندلاع أعمال عنف قبلية في مدينة سبها كانت حصيلتها 20 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 جريحًا، وقالت إنها «تشعر بالتشجيع إزاء جهود المصالحة الجارية وتناشد السلطات الوطنية والمحلية للحيلولة دون مزيد من التصعيد».
وقدم المبعوث الأممي مارتن كوبلر «خالص تعازيه لأسر الضحايا» معربًا عن «تعاطفه معهم ومع المصابين». وأضاف «أثني على الجهود التي يبذلها قادة المجتمع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ووضع حد لإراقة الدماء التي لا مبرر لها والتي تعصف بمدينة سبها. إذ لا بد من تغليب صوت العقل وبسرعة لمصلحة البلاد».
وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في ختام بيانها على أنها «تبقى ملتزمة بمساعدة الشعب الليبي لإيجاد حلول لخلافاته ودعم جميع المساعي الليبية لضمان تحقيق الوحدة والاستقرار والسلام».
وصوّت مجلس النواب خلال جلسته اليوم الاثنين بمدينة طبرق على اعتبار سبها «مدينة منكوبة» وخلص إلى تشكيل ثلاث لجان للتواصل مع أطراف النزاع والتوصل إلى وقف للاقتال الدائر في المدينة، بحسب ما أعلنه الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق.
تعليقات