قال عضو مجلس النواب إبراهيم مصباح الهادي إن اشتباكات سبها بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة ليست بالأمر الحديث هي مشاكل سابقة، وكانت قصة القرد التي تداولتها وسائل الإعلام بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، ولذلك يجب حل المشكلة من أساسها والمصالحة بين الطرفين حتى لا يتكرر ذلك.
ووصف الهادي الأوضاع في مدينة سبها بالسيئة جدًا. وقال إنها تزداد سوءًا خصوصًا بعد خرق الهدنة الاثنين، ونقص الإمكانات في مركز سبها الطبي.
وأشار الهادي في اتصال مع «بواية الوسط» من طرابلس قائلاً: «هناك قصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وهناك دوي لقذائف الهاون منذ الصباح، مما تسبب في إغلاق المدارس حرصًا على حياة الأطفال».
وأفاد بأنه تواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق للمساعدة في حل الأزمة الحالية، وبالفعل أرسلت طائرة لإخلاء الجرحى ولكن بسبب الاشتباكات لم نتمكن من نقل جميع الجرحى.
الهادي: رئيس المجلس الرئاسي وعد بإرسال قوة لحفظ الأمن في سبها
وأضاف: «التقيت رئيس المجلس الرئاسي ووعدني بإرسال قوة لحفظ الأمن في المدينة ومساعدة شيوخ وأعيان القبائل من متابعة مساعي المصالحة بين الأطراف المتنازعة».
اللواء السادس
وحول تدخل اللواء السادس وحقيقة وصول مقاتلين من خارج المدينة قال الهادي: «لا نستطيع أن نؤكد تدخل أي جهة عسكرية بشكل مباشر، وكل ما لدينا من معلومات هي أن المجلس الرئاسي أصدر أوامر بوقف إطلاق النار، خاصة أن الصراع قبلي ومن الصعب التدخل به، وبخصوص وصول مقاتلين من خارج المدينة فلم تردنا أي معلومات بوجود أي مقاتلين من الخارج».
وهاجم قرد يخص صاحب متجر من قبيلة القذاذفة مجموعة فتيات من قبيلة أولاد سليمان ونزع أغطية رؤوسهن أثناء مرورهن جوار المتجر مما دفع رجالاً من قبيلة أولاد سليمان إلى قتل ثلاثة من القذاذفة واندلعت على إثر ذلك اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
تعليقات