في أول ردة فعل أوروبية على تقدم قوات الجيش الليبي في مدينة بنغازي دعا الاتحاد الأوروبي الليبيين إلى الوحدة ضد الإرهاب، وتقدم بتعازيه لضحايا الإرهاب من عناصر الجيش.
وفي أول وصف له للجيش الليبي بـ«الجيش الوطني الليبي» قالت ناطقة باسم خدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي وفي إشارة لما حققه أفراد الجيش الليبي من تقدم ميداني في مدينة بنغازي: «إن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الليبيين للوحدة في الكفاح ضد الإرهاب ويقدم تعازيه لضحايا أفراد الجيش الوطني الليبي و اللبيبين كافة الذين سقطوا وهم يكافحون ضد الإرهاب».
ويتابع الدبلوماسيون الأوربيون عن كثب في بروكسل وغيرها من العواصم الأوروبية التقدم الميداني الذي حققته عناصر القوات المسلحة الليبية في العديد من المحاور الرئيسة للقتال في بنغازي، وتمكنهم من دحر العناصر الإرهابية.
وأثارت إشادة المبعوث الأميركي وينر والسفير البريطاني مليت بفاعلية العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الليبي، والتضحيات التي قدمها في مواجهة الإرهابيين تغييرًا واضحًا في موقف الأطراف الأوروبية التي باتت تعي طبيعة المواجهة الجارية بين أفراد الجيش وعناصر تنتمي لتنظيمات مصنفة على كونها إرهابية، وشككت بعض الدول ومنها إيطاليا تحديدًا في طبيعة المواجهات الجارية في بنغازي منذ عدة أشهر وفي طبيعة التحالفات القائمة في المدينة وغضت الطرف عن تسلم المجموعات الإرهابية الدعم المباشر بالعناصر الأجنبية والذخيرة والسلاح.
تعليقات