شهد مقر مسرح الصداقة في مدينة شحات (شرق البلاد) حفلاً تكريميًا للمعلمين المتقاعدين ومديري المدرس، والطلبة الأوائل في الصفوف الدراسية للعام الدراسي الماضي (2015/2016).
وحضر الحفل الوكيل العام المكلف بمهام وزارة التعليم الدكتور عقوب عبدالله، ونائب رئيس الحكومة الموقتة لشؤون الهيئات عبدالرحمن الأحيرش، وعميد بلدية شحات الدكتور صالح عبيد الله، ووكيل البلدية عزالدين الشريف، ومسؤول قطاع التعليم في شحات عادل بوبلعز وعدد من المعلمين المتقاعدين ومديري المدارس وطلبة مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
وافتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم أعقبه النشيد الوطني وكلمات للحاضرين؛ حيث قال الوكيل العام المكلف بمهام تعليم الموقتة الدكتور عقوب عبدالله، إن الحفل يدل على «لفتة طيبة أقدم عليها تعليم شحات، والدولة من دون معلم لا شيء والمؤسسات لن تستقيم إلا بالمعلم».
وأضاف عقوب أن الوزارة تسلط جل اهتمامها بالمعلم بدرجة أولى ثم العلمية التعليمية، لافتًا إلى أنه أكد لكل من رئاسة الحكومة الموقتة ومجلس النواب الليبي بضرورة الاهتمام بقطاع التعليم لأنه يعد حجر الأساس لبناء دولة القانون والمؤسسات.
ودعا عقوب إلى إعادة هيبة المعلم وصيانة كرامته و«نحن كوزارة وضعنا خطة عمل سريعة كان أبرزها الاهتمام بالمعلم وضمان احترامه وتقديره».
واختتم الحفل بتقديم شهادات شكر وتقدير لعدد من أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين، ومديري المدارس التعليمية والطلبة الأوائل في الصفوف الدراسية بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط على مستوى بلدية شحات.
تعليقات