حضر فريق من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عملية انتخاب المجلس الأعلى للقضاء بتونس التي جرت الأحد 23 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن النشاطات المجدولة لبرنامج تبادل الموظفين الذي نصت عليه مذكرة التفاهم الموقعة بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بليبيا، والهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، إن فريقها الذي تابع انتخابات المجلس الأعلى للقضاء في تونس ضم كلاً من الصادق الزكار، وسالم الحسومي، وعبدالغني دعبوب، ومحمد القصبي.
وأوضحت أن الفريق تمكن من متابعة عملية فتح مراكز الاقتراع من خلال التواجد بأكبر مركز اقتراع بتونس العاصمة ويقع بمقر كلية الحقوق بالمركب الجامعي، والذي يضم عدد (30) مكتب (محطة) اقتراع. كما تابع عملية الفرز والعد واحتساب النتائج داخل محطات الاقتراع، ثم تحول أعضاء الفريق إلى قصر المؤتمرات الذي يضم المركز الإعلامي وغرفة العمليات الرئيسية.
وأضافت أن الفريق شهد استعراض النتائج المرحلية التي وردت إلى المركز أولاً بأول وصولاً إلى إعلان النتائج النهائية من قبل رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، على تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
ونوهت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى أن هذه الانتخابات «تتميز بالخصوصية كونها تجرى لأول مرة في تونس لانتخاب المجلس الأعلى للقضاء والمتكون من ثلاثة فروع (العدلي والإداري والمالي)، وهو ما زاد من تعقيد العملية الانتخابية التي وصل عدد أنواع أوراق الاقتراع بها إلى (15) نوعًا».
وأشارت إلى أن «الناخبين هم من العاملين في المجال القانوني والمالي والإداري وفق أنواع ورتب مختلفة»، وبينت أن كل ناخب «يقوم بالتصويت وفق تخصصه ورتبته».
ولقتت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين الليبي والتونسي «قد حددت ضمن بنودها الأنشطة ومجالات التعاون بين الطرفين، ومنها تبادل الخبرات من خلال الدعوات المتبادلة في الأحداث والأنشطة الانتخابية التي يتم عقدها تحت رعاية وإشراف كل منهما».
تعليقات