أشار المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، جوناثان واينر، إلى بيان المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس الذي أصدرته الأثنين الماضي، ودعت فيه إلى إعادة الفتح الفوري لخطوط أنابيب منطقة الرياينة، الرابطة بين حقلي الشرارة والفيل النفطيين جنوبي غرب ليبيا، ومصفاة الزاوية، ومجمع مليتة الواقعين غرب مدينة طرابلس.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، جوناثان واينر في تغريدة مقتضبة له الأثنين «إن ليبيا تحتاج إلى فتح خط أنابيب الرياينة الذي يربط بين حقل الشرارة ومصفاة الزاوية ومجمع مليتة للنفط والغاز».

يذكر أن كتيبة محلية تابعة لحرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية أغلقت صمام حقل الشرارة في منطقة الرياينة وهو المغذي لمصفاة الزاوية منذ نوفمبر 2014، وصمام حقل الفيل المغذي مجمع مليتة منذ أبريل 2015، وبلغت الخسائر المالية المتراكمة التي لحقت بالبلاد جراء هذا الإغلاق أكثر من 27 مليار دولار.

ووفق بيان على موقع المؤسسة الإلكتروني، قال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة: «لابد أن تكون الأحداث التي جرت في منطقة الهلال النفطي أوضحت للجميع أن غلق الحقول والموانئ النفطية كوسيلة للمساومة السياسية أو الابتزاز المالي لن تؤدي سوى إلى طريق مسدود.. عمليات الإغلاق هذه من قبل حرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الجنوبية كلفت الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد خسائرًا في المواد الغذائية والكتب المدرسية والأدوية والمرتبات والطاقة الكهربائية ولم تحقق أي شيء».

وأضاف: «يمكن للمؤسسة زيادة الإنتاج في تلك الحقول بما يعادل 250 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام، وبما يعادل 365 ألف برميل يوميًا بحلول منتصف العام المقبل إذا ما أعيد فتح خطوط الأنابيب».

وقال صنع الله «على المستوى القومي يمكننا رفع مستوى الإنتاج من النفط الخام ليصل إلى 600 ألف برميل يوميًا في غضون شهر واحد، و900 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية هذا العام، و1.2 مليون برميل يوميًا خلال اثنى عشر شهرًا».

لكنه استبعد تحقيق ذلك دون فتح صمامات خطوط الأنابيب الواقعة في منطقة الرياينة، داعيا لجنة الترتيبات المالية التابعة للمجلس الرئاسي إلى توفير الميزانية المطلوبة للمؤسسة من أجل أعمال الصيانة وزيادة الإنتاج.