اعتبر عضو لجنة الحوار السياسي، فضيل الأمين، بيان مجلس الدولة تعدياً صريحاً على بنود الإتفاق السياسي الذي أوجد هذا المجلس حتى ولو كان في إطار المناورة السياسية، مشيراً إلى أن التصريحات والتهديد بتحرير العاصمة طرابلس غير مقبولة ولا يمكن تبريرها أو تفهمها.
وقال فضيل الأمين لـ«بوابة الوسط»، الخميس «إن تصريحات قادة مجلس الدولة بخصوص التغول على المسؤوليات والصلاحيات التشريعية يعتبر تعدياً صريحاً على بنود الإتفاق السياسي الذي أوجد هذا المجلس، والإشارة لمثل هذا الأمر حتى ولو كان في إطار المناورة السياسية، يعتبر عمل خطير وغير مسؤول»، مضيفاً «أن ما يُعتبر مناورة اليوم قد يتحول إلى عمل فعلي غداً خاصة من قبل من كانت لهم سابقة إحياء مؤتمر منتهي الصلاحية».
كما اعتبر عضو لجنة الحوار السياسي ما وصفها بـ«التصريحات التهديدية المبطنة عن تحرير العاصمة طرابلس تصريحات غير مقبولة ولا يمكن تبريرها أو تفهمها، في وقت نسعى فيه كليبيين لنزع فتيل الحروب والصراعات المسلحة، و طرابلس ليست محتلة من قوات غازية اجنبية لكي تحتاج إلى تحرير عسكري ، هذا التلويح ليس في محله ولا يمكن قبوله، وادخال العاصمة في دوامة الحروب والصراع القتال والدم أمر لا يمكن قبوله».
وطالب الأمين من سماهم «قادة مجلس الدولة وأعضاءه» أن يلتزموا بالاتفاق السياسي ومخرجاته ولا يتجاوزوه «ويجب أن يعملوا على اعادة اكتساب ثقة الشعب الليبي بدل الاستمرار في زيادة تشككه في نواياهم».
وأشار الأمين إلى أن جميع الليبيين متفقين على محاربة الارهاب في كل مكان في ليبيا والليبيون يحاربون الارهاب في بنغازي ما حولها وفي مدينة سرت والإرهاب تحدد دولياً في القاعدة وأنصار الشريعة وداعش.
تعليقات