شنت قوات حرس المنشآت النفطية صباح اليوم الاثنين هجومًا شاملاً على معاقل تنظيم «داعش» في عدد من جبهات القتال، في محيط بلدتي بن جواد والنوفلية.
وقال آمر القطاع الحدودي في إجدابيا، العقيد بشير بوضفيرة، لـ«بوابة الوسط» إن الهجوم على مواقع للتنظيم كان من أربعة محاور، وإن القوة سلكت للتقدم إلى بلدة بن جواد الطريق الساحلي المعبدة الواصلة بين منطقة السدرة وبلدة بن جواد، وتتراوح المسافة بينهما نحو الأربعين كيلو مترًا.
وأضاف أن القوة سيطرت على أهم تمركزات «داعش» فيما يُعرف بكامبو النهر ومشروع الألف وحدة سكنية والكسارات، وأنها حاليًا داخل ما يُعرف للسكان المحليين بـ«الخلاط»، التي تبعد عن البلدة التي يسيطر عليها التنظيم منذ الرابع من يناير الماضي نحو ثلاثة كيلو مترات.
وأوضح بوضفيرة أن القوة الثانية سلكت الطريق الصحراوي في اتجاه بلدة النوفلية، أهم معاقل تنظيم «داعش» في الشرق الليبي، من ناحية ما يُعرف بطريق «اللاين»، بعد أكثر من عام على سيطرة التنظيم على جميع الطرق والبلدات المحيطة بالبلدة.
وترجح المعلومات الواردة أن القوة التي سيطرت على بلدة النوفلية التي تقع جنوب غرب بلدة بن جواد ستسلك الطريق المعبدة لتدخل بلدة بن جواد من ناحية الغرب، حيث تتمركز القوة الموجودة في «الخلاط» من ناحية شرق البلدة.
وأسفر هجوم قوات حرس المنشآت النفطية صباح اليوم عن سقوط قتيل تابع للحرس يُدعى بشير حمودة، من سكان بلدة بشر وجريحين حتى الآن، وفق مصدر طبي لـ«بوابة الوسط».
تعليقات