تبحث المتاجر الأميركية الكبرى عن طرق مبتكرة جديدة لمواجهة مجموعة «أمازون» العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، بهدف استقطاب الزبائن وتفادي الأقفال الناجم عن تراجع المبيعات.
وبفضل تطبيقات خاصة للهواتف الذكية، يعتزم أصحاب هذه المؤسسات التجارية إرسال قسائم تخفيضات للمارين أمام أبوابها لتحفيزهم على الدخول لابتياع منتجاتهم، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
لكن المنافسة مع منصات التجارة الإلكترونية تفرض على هذه المؤسسات القيام بخطوات أكثر تقدمًا لتعويض تأخرها في هذا المجال.
ويقول المستشار للصناعة والتوزيع المتخصص في دراسة السلوكيات روني ماكس: «السبب المحدد لحملهم على المجيء إلى المتجر يكمن في إقامة علاقة مع المتجر».
ويمكن تلمس حدة المنافسة مع المتاجر الإلكترونية لدى الشركات التجارية التقليدية، فقد أعلنت مايسيز الشهر الماضي إقفال حوالي مئة من متاجرها الكبرى وإلغاء حوالي عشرة آلاف وظيفة، هذه السلسلة قد تباع لحساب شركة هادسون باي الكندية.
ومن بين الحلول المقبولة لجذب الزبائن، تسعى المتاجر غير الإلكترونية إلى استخدام موارد الذكاء الاصطناعي لتوجيه الزبائن إلى الرفوف وتجهيز باعتها بأجهزة لوحية معلوماتية تسمح لهم بفهم أفضل لعاداتهم والاستعلام عن أسعار السلع وتوافرها.
وأطلقت رالف لورين في متجرها حجرة تفاعلية لتجريب الملابس حيث يمكن للزبائن تجربة ألبسة من مقاسات وألوان مختلفة من دون إخراج أي منها، ويمكن للنظام التكلم بلغات عدة واقتراح قطع ملابس متناسقة بعضها مع بعض وإجراء مدفوعات.
تعليقات