انطلق، الجمعة، أسبوع الموضة للأزياء الرجالي في العاصمة البريطانية، بمشاركة أوسع للمواهب الناشئة في مجال الموضة، بسبب ضعف مشاركة بيوت الأزياء الشهيرة.
وقالت كارولاين رش المديرة التنفيذية لمجلس الموضة البريطاني: «نقطة الاختلاف في لندن هي وجود ثروة حقيقية من المواهب الشابة الخلاقة تضاهي تلك الأعمال المتوارثة القائمة منذ زمن»، حسب «رويترز».
ومن أوائل أسماء بيوت الأزياء التي ظهرت في العرض توبمان ديزاين. وقدمت الدار تصميمات تعود لمشاهد الحانات والنوادي خلال التسعينات إذ عرضت مجموعة من السترات الرياضية الواسعة التي تحمل شعارات والقطع العلوية ذات الأهداب والسترات الفوسفورية الألوان وسراويل من الجينز ذات الأرجل الواسعة. وارتدى مقدمو العرض سراويل تعلو فوق الوسط عليها سترات بخطوط مربعة وأحذية رياضية وقرطًا متدليًا واحدًا.
بدأ عرض الأزياء الرجالي أول مرة العام 2012، وكان يطلق عليه اسم «مجموعات لندن للرجال» ويمتد ثلاثة أيام لكنه يحمل هذا العام اسم «أسبوع لندن لموضة الأزياء الرجالي» ويستمر أربعة أيام.
وخيمت على عروض الموضة هذا العام المحادثات المتعلقة بانفصال بريطانيا الوشيك عن الاتحاد الأوروبي. وأظهرت دراسة أجراها مجلس الموضة البريطاني قبل الاستفتاء على الانفصال الذي أجري في يونيو أن أكثر من 90 في المئة من 290 مصممًا للأزياء يرغبون في بقاء بريطانيا داخل الاتحاد.
وتشير أحدث بيانات مجلس الموضة البريطاني إلى أن سوق الملابس الرجالي شهدت نموًا بنسبة 4.1% لتصل قيمتها إلى 14.1 مليار جنيه إسترليني (17.36 مليار دولار) في بريطانيا في 2015. وتمثل الملابس الرجالي 25 في المئة من إجمالي سوق الملابس.
تعليقات