وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمشاركة وزارتي الإسكان والدفاع في الانتهاء من المخطط النهائي لاستراتيجية تنمية سيناء في أقرب وقت ممكن، وذلك تمهيدًا للبدء في تنفيذ كل الأنشطة الزراعية والصناعية والتعدينية بالمنطقة، بالإضافة إلي إنشاء المدن والتجمعات السكانية الجديدة والانتهاء من القرى الجاري إنشاؤها، وكذلك مشروعات الطرق والمرافق الأساسية التي ستخدم جميع هذه المشروعات وتسهم في الارتقاء بالظروف المعيشية للأهالي.
نقلت ذلك «الأهرام» المصرية، عن الاجتماع الذي عقده الرئيس أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان.
وصرح السفير بسام راضي الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استعرض المخطط المبدئي لاستراتيجية تنمية سيناء الذي تم إعداده وفقًا لتوجيهاته بهدف تحقيق نقلة نوعية بمختلف الأوجه التنموية بشبه جزيرة سيناء، بما يشمله ذلك من تطوير شتي الأنشطة الصناعية والزراعية، وإقامة المجتمعات العمرانية وتحديث البنية التحتية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس المصري إن الإدارة الواعية والمخلصة هي أساس نجاح المشروعات القومية الكبري التي تنفذها الدولة وتضمن استدامتها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها لصالح الشعب المصري.
وطالب الرئيس بمواصلة جهود تحديث وتطوير القطاع الصحي في مصر بشكل شامل، وشدد علي ضرورة أن يؤدي تطبيق المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها علي نحو يشعر به المواطن ويعالج التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء مصطفي أبو حطب مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات الجارية لتطبيق المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل بدءًا من شهر يوليو المقبل.
تعليقات