أحيت السلطات المصرية وأكثر من 35 وفدًا أجنبيًا، اليوم السبت، الذكرى الخامسة والسبعين لمعركة العلمين الثانية في العام 1942.
وأقيم الاحتفال بهيئة الكومنولث لمقابر الحرب في شمال مدينة العلمين على ساحل البحر المتوسط، التي تشرف على مقابر جنود هذه الدول، الذين قتلوا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية في العلمين.
السفير البريطاني في القاهرة يؤكد وقوف بريطانيا بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب
ونظمت السفارة البريطانية في مصر هذا الحدث بالنيابة عن بقية الحلفاء الذين حاربوا القوات النازية على أرض العلمين، التي لا تزال ممتلئة بالألغام. وانتهت معركة 1942 بأول انتصار كبير حققه الحلفاء على ألمانيا وهتلر.
ووصف السفير البريطاني في مصر، جون كاسن، المقابر بأنها «مكان لنتذكر هؤلاء الذين سقطوا منذ 75 عامًا وهؤلاء الذين قد يستمرون في السقوط خصوصًا من يفقدون حياتهم في الاعتداءات الإرهابية الخسيسة كما حدث بالأمس»، في إشارة إلى حادث الهجوم الإرهابي على قوات الأمن بالقرب من الواحات البحرية جنوب غرب القاهرة أمس الجمعة.
وكان كاسن أعرب أمس الجمعة من خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن خالص عزائه «لأسر شهداء الواحات»، مؤكدًا «وقوف بريطانيا بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب».
وقال: «نحن على اقتناع كامل بأن العالم يستطيع هزيمته (الإرهاب)».
ومن جهته قال اليستر بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط إن مراسم اليوم «فرصة لكي نتذكر الكلفة الإنسانية للحرب وللتفكير في أهمية العمل معًا لبناء مستقبل أكثر سلامًا».
تعليقات