أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيلتقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في باريس الأسبوع المقبل، لمناقشة الأزمات الإقليمية والحرب على الإرهاب.
وقالت «رويترز»، إن باريس والقاهرة وثقّتا علاقاتهما الاقتصادية والعسكرية في السنوات القليلة الماضية، ومع صعود السيسي إلى السلطة تعززت هذه العلاقة مع قلق الجانبين من الفراغ السياسي في ليبيا والتهديد الذي تشكله الجماعات «المتشددة» في مصر.
وقالت الرئاسة الفرنسية في إشارة إلى زيارة السيسي بين 23 و25 أكتوبر: «هذا الاجتماع الأول... سيمكنهما من بحث مواضيع تهم الجانبين مثل الأزمات الإقليمية والحرب على الإرهاب، وأيضًا وضع حقوق الإنسان الذي تهتم فرنسا به بشدة».
وأبرمت فرنسا عدة اتفاقات عسكرية كبرى مع مصر منها بيع 24 طائرة رافال مقاتلة وفرقاطة متعددة المهام وبارجتان ميسترال في عقود تقارب قيمتها ستة مليارات يورو.
وقال مسؤولان بمنظمتين غير حكوميتين على دراية بمحادثات دارت بين ماكرون وجماعات حقوقية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر إن ماكرون أبلغهم بأن أولويته هي ضمان أن يواصل السيسي المعركة ضد الجماعات «الإرهابية».
تعليقات