دانت الحكومة المصرية حادث طعن سيدتين بمحطة القطار الرئيسية بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا، أمس الأحد، ما أسفر عن وفاتهما.
وعبَّـر بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، عن تعازي مصر حكومة وشعبًا للحكومة والشعب الفرنسيين في ضحيتي الحادث «الإرهابي» الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وجدد التأكيد على إدانة مصر كافة أشكال العنف والإرهاب التي تروِّع الآمنين، وتزعزع استقرار المجتمعات، داعيًا المجتمع الدولي للوقوف بحزم في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، عبر تبني منهج شامل في محاربة الجماعات الإرهابية دون الاقتصار على التعامل الأمني وحده، بل ومعاقبة المحرِّضين والممولين والداعمين بالفكر والمال والسلاح على السواء.
واختتم البيان بالتأكيد على تضامن مصر ووقوفها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.
تعليقات