أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» شروعها في إجراءات لتعزيز إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال وكيل الوزارة، اللواء توفيق أبونعيم، إنه تم البدء بمرحلة ثانية من إقامة المنطقة الأمنية العازلة عبر نشر أسلاك شائكة على طول الشريط الحدودى بطول 12 كيلومترًا.
وأشار أبونعيم إلى أن الخطوة تستهدف تعزيز إجراءات منع أي عمليات تسلل عبر الحدود في الجانبين الفلسطيني والمصري، مشيرًا إلى أنه سيتم استكمال العمل بتوفير إنارة ووضع كاميرات مراقبة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وحثَّ رئيس لجنة الأمن والداخلية فى المجلس التشريعى الفلسطينى النائب عن «حماس»، إسماعيل الأشقر، السلطات المصرية على «الإسراع فى التخفيف عن غزة لمحاصرة ظواهر الانحراف فى القطاع».
وقال الأشقر: «إن الأمن الفلسطيني مستمرٌ فى حفظ الحدود بين غزة ومصر من أي عابث أو عميل أو منحرف، ومستمرون في الحفاظ على أمن جيراننا من إخواننا المصريين الذين نعتز بجيرتهم ونعتبر أمنهم أمننا ودمهم دمنا».
وأضاف: «نطلب من الإخوة المصريين تعزيز هذه الجهود لتسهيل توفير الإمكانات اللوجستية الأمنية، وكذلك المساهمة فى تجفيف أسباب التطرف والانحراف من خلال التخفيف عن سكان قطاع غزة الذين يعانون ظروفًا مأساوية غاية فى الصعوبة، نتيجة الحصار وإغلاق المعابر».
تعليقات