قُـتل ثلاثة «إرهابيين» وضابط شرطة في محافظة قنا جنوب مصر خلال مداهمة قوات الأمن كهفًا يستخدمه بعض المتورطين في هجمات استهدفت الأقباط والشرطة خلال الفترة الماضية، طبقًا لما أعلنته وزارة الداخلية اليوم الخميس، ونقلته «فرانس برس».
وأوضح بيانٌ للوزارة أن عملية الدهم كانت نتيجة معلومات أدلى بها متهم اُعتُقل، الأسبوع الماضي، عندما حاول الهرب من حاجز أمني بمحافظة الأقصر في حادث أدى إلى مقتل شرطي وأحد المواطنين. ولم يحدد البيان تاريخ المداهمة لكن مصادر أمنية قالت لوكالة «فرانس برس» إنها كانت الثلاثاء الماضي.
وأكد البيان أنه «أمكن بإرشاد الإرهابي المضبوط، عيد حسين عيد سليمان، تحديد مكان اختباء هؤلاء العناصر فتم استهدافه ومحاصرته، لكن القوات الأمنية فوجئت بإطلاق العناصر الإرهابية النيران عليها، ما أسفر عن مصرع الإرهابي المضبوط واستشهاد الرائد أحمد عبد الفتاح جمعة محمد».
وفيما أشار البيان إلى مقتل «اثنين من العناصر الإرهابية». أكد «ثبوت ارتباط» عيد سليمان بـ«البؤرة التي يتولى مسؤوليتها القيادي عمرو سعد عباس إبراهيم، التي نفذت عددًا من العمليات العدائية» ضد الأقباط، ما أسفر عن مقتل العشرات مثل تفجير كنائس القاهرة والإسكندرية وطنطا، والهجوم على حافلة كانت تقل أقباطًا في طريقهم إلى أحد الأديرة في محافظة المنيا.
وتابع أنه تم العثور داخل الكهف على «بعض المشغولات الذهبية يرجح أن يكون هؤلاء استولوا عليها من ضحايا حادث التعدي على بعض المواطنين المسيحيين (حافلة المنيا)».
وتبنى تنظيم «داعش» الهجمات التي وقعت على الكنائس منذ ديسمبر 2016 حتى الاعتداء على حافلة المنيا في مايو الماضي.
وكان التنظيم المتطرف توعد بمضاعفة الهجمات على الأقباط الذين يشكلون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط أي نحو 10% من 92 مليون مصريًا.
تعليقات