قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن هناك جهودًا كبيرة تبذلها الحكومة المصرية، للحد من الهجرة غير الشرعية، عبر فرض رقابة شديدة على شواطئ مصر الشمالية وحدودها.
وأشار المركز، في بيانه الصادر صباح اليوم، إلى أن سماسرة الهجرة غير الشرعية، لجؤوا إلى استخدام صحراء ليبيا والسواحل الليبية، بديلاً عن الشواطئ المصرية، لإخراج راغبي الهجرة.
وتابع، أن الحكومة تواجه الهجرة غير الشرعية عبر عدد من المحاور، منها توفير فرص لتدريب وتأهيل الشباب في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة ودعم جهود التنمية في المحافظات الأكثر احتياجًا، بما انعكس على خفض نسبة البطالة من 12.7% لتصبح 12% في الربع الأول للعام 2017، بالإضافة إلى استيعاب أعداد كبيرة من العمالة غير المسجَّلة في القطاع الرسمي للدولة.
وأشار إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها الوزارة مع المصريين بالخارج مثل «خير بلدك»، وكذلك حملة التوعية التي تم إطلاقها بعنوان «قبل ما تهجر فكر وشاور»، التي سيتم إعادة بثها عبر القنوات التلفزيونية، لتوعية الشباب والأسر بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بحسب البيان.
وردًّا على سؤال حول الإجراءات المتَّخَذة لضمان عودة جثامين المهاجرين غير الشرعيين من مصر المتوفين في ليبيا، قال إن الحكومة تحاول بذل كافة الجهود لاسترداد الجثامين، عبر التواصل مع مختلف الجهات المعنية في ليبيا، والهلال الأحمر الليبي. وأشار إلى أن الحكومة تتابع الموقف منذ اللحظات الأولى لإعلان العثور على جثامين لمهاجرين غير شرعيين قادمين من مصر في صحراء ليبيا.
تعليقات