بدأت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس»، اليوم الأربعاء، بإقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
تمتد المنطقة بطول أثني عشر كيلومترًا وبعرض مائة متر، وبعد تعبيد الطريق في الجانب الفلسطيني من الحدود سيتم نصب كاميرات مراقبة وأبراج مراقبة عسكرية، وفق ما أعلن اللواء توفيق أبو نعيم وكيل الوزارة، بحسب «فرانس برس».
وقال أبو نعيم الذي كان يتابع ميدانيًّا أعمال التسوية والتعبيد لوكالة «فرانس برس»: «إن هذه الإجراءات تأتي في سياق نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الأمني لمصر والتفاهمات التي تمت في هذا الإطار». والتقى وفد قيادي وأمني برئاسة يحيى السنوار رئيس «حماس» في القطاع المسؤولين الأمنيين المصريين خلال زيارة للقاهرة قبل عدة أسابيع استمرت تسعة أيام، وتمت مناقشة الأوضاع المعيشية والإنسانية والأمنية والحدود في قطاع غزة .
وأكد أبو نعيم أن المنطقة العازلة «ستصبح منطقة عسكرية مغلقة؛ وذلك من أجل تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين»، موجهًا «رسالة طمأنة» لمصر «أن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الأمنية المستقرة على الحدود». وشرعت الجرافات وآليات الوزارة بأعمال تسوية الأراضي وهدم البيوت المحاذية للحدود.
تعليقات