ألقت الشرطة المصرية، اليوم السبت، القبض على 6 أشخاص في محافظة الإسكندرية شمال البلاد بتهمة التخطيط لشن هجوم انتحاري مزدوج يستهدف إحدى الكنائس، ثم تجمعًا لعناصر الأمن والمواطنين نتيجة الحادث.
وأوضحت وزارة الداخلية المصرية إلى أن من بين المقبوض عليهم شخصين كانا يعتزمان تنفيذ هجمات انتحارية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين، وذكر بيان للداخلية المصرية إن الـ6 كانوا يشكلون «خلية عنقودية»، ويختبؤون في شقة سكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية.
وأضافت أنهم كانوا قد شرعوا بالفعل في «اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي، يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية»، وتابعت الوزارة «كشفت المعلومات شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين، يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة، يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية».
وذكر البيان أن الشرطة عثرت في مكان اختبائهم على حزامين ناسفين و6 مفجرات كهربائية، ولفت البيان إلى أن المقبوض عليهم حاولوا في السابق تفجير محل تجاري يملكه مسيحي في محافظة دمياط الساحلية في أبريل 2017.
وأعلنت مصر، في أبريل الماضي، حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد لمدة 3 أشهر، وأعلن مجلس الوزراء، في بيان، الخميس الماضي، أنه وافق على مشروع قرار أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى.
تعليقات